19‏/01‏/2009

خربشات على حائط يندبني

لكنني بحاجة لمكان هادئ...مكان امن...بعيدا عن هؤلاء البشر...كم انا حمقاء...أردت ان أخط على هذا الحائط الأسود كلمة أحبكفما كان بي سوى ان رأيتك امامي تترائى هنا...هنا..على هذا الحائط الأسودأسرتك هنا...سجن مؤقت ...سترحل حين أنتهي من هذه الخربشاتلقد أصبحت فريسة سذاجتي في الحب...أحببتك بكل عفوية ...و كنت كما اردت ان احبك انا...كما أردت ان أراك أنافقد وجدت فيك ماأردتولكنه كان كما سحر يتلاعب به من يدعي السحرلا بل هي خدعة بصرية"لن امسح أي كلمة اخطها من خربشاتي...فابقى هنا"لن أقول انها كذبة فقد أحببتك بصدق ومازلت!!لكن هل ما كنت أراه هو فعلا خدعة صنعتها بنفسيهل حقا أنا رائعة بصنع الآخرين"قلت لك لن أمسح أي كلمة من خربشاتي"هل كنت أرى كذبك صدق...و عنفك رجولة...و نصف خيانتك لتثير غيرتي
...وأنانيتك طفولة...وهروبك كان لي اشتياقكنت تتقن جرحي و انا أتقن الغفران لكخط من الصمت,,,,فراغ,,,,ثم فراغ,,,ثم صمت,,,صورة وجهك تثير غضبي...هل حقا أريد أن أفعل...هل حقا أريد أن أصفعك؟؟؟أتعلم...مازلت رائعا...لآنك تثيرني بكل شيء...أريدك ان ترحل..مممم لا...لا أريدك أن تبتعد..لكنني مضطرة أن اجامل كبريائي...ارحل...فلترحل..."فكرت للحظة ان امسح اخر أسطر من هذه الخربشات"أتعلم انا مشتاقة لصدر أمي الذي لم أعرفه حتى الآن...لا بل لأروي عطش اشتياقي لشقيقتي...لن أضمها لصدري فأنا أخجل أن أفعل ذلك لا اعلم لماذا لكنني لست صغيرة..فقط أريد ان أراها امامي...ساعود لك...على كل حال ...ان أردت أن ترحل فارحل..سأتعب و أبكي و أشرد و أحزن لكنك في المقابل ستدفع ثمن خسارتي"عش انت اني مت بعدك و اطل اذا ما شئت صدك ...كانت بقايا للغرام بمهجتي...بمهجتي فختمت بعدك"على فكرة هاي اغنية لفريد الاطرش مو الك

ليست هناك تعليقات: