19‏/01‏/2009

قبر الذات

هنا قبر الذات
هنا مرقد السلام...دمعات تسبب العمى...جعلت من الروح تهرب الى هنا...
الى رجل ذقت منه ذرعا...الى رجل قتلني...أعلن صدقي هنا...صدقي الذي لن تقرأه أبدا...لانك لم تفهم صدقي قبل...
اليوم رفعت سماعة الهاتف لآخبرك أنني لم أعد أحبك...و لم يعد لك مكان في قلبي...كنت ألفظها كما لو أني أكفر بالله...كما لو اني أنكر وجود الله...أوجعتني لحد الموت...أوجعتني كما اوجعتك و كررتها رغم انكسارك بأنك تعلم أنني لم احبك
لكن على هذه الصفحات أحدث نفسي اليائسة !!!
لقد كرهت نفسي بسببك ...أصبحت أتمنى الموت بل انتظره ...بربك ما هو هذا الحب الذي يدعو النفس للموت
اليوم لن أبكي...سأمسح الدمعات التي حاولت ان تخرج رغما عني بعد ان اخبرتك أنه لم يعد هناك داعي ان نكمل و لم يعد هناك داعي لآعاتبك و تعاتبني...و أقفلت الخط لآنني فعلا لم يعد لي أي حجة بعد أن لفظت هذه الكلمات....
لا أعرف لماذا كذبت عليك لكنني أعرف انني غاضبة منك
لن أستطيع التراجع ...
لانك من أجبرني على هذه الكلمات ...لم اعد أستطيع أن أتفاهم معك...لكنني أستطيع ان اعتذر لك هنا حيث لن تقرأ اعتذاري
عذرا ...
أستميحك عذرا لآنني لن اعود

ليست هناك تعليقات: