لم أكن أتخيل نفسي يوما سأبتعد عن هذا الوطن الذي لطالما عشقت ذرات ترابه...
وطني الحبيب...فلسطين الحبيبة...
أحتاج للكثير من القوة لأستطيع ان أواجه فراقك..والرحيل فجأة...
فكيف الشوق الذي يجتاحني قبل أن أرحل ...
وكيف الشوق بعد الرحيل
سأفتقد كل ذرة في ترابك
سأفتقد وجوه أحبتي...
أحبتي الأقوياء اليوم بكوا حزنا ...أحبتي الأقوياء اليوم وهبتهم ألم الفراق...
فلسطين الحبيبة...الليلة الأخيرة لم أستطع أن أقاوم ألمي...بكيت حتى بزوغ الفجر...وقفت على نافذتي بسلسلة ذكريات مرت على أبطالنا الذين رحلوا...شريط مؤلم...شهيد هنا...صوت رصاص هناك...قصف...دخول وحوشك منزلنا...أرجلهم النجسة التي وطئت شرفتنا
جنازة شهيد صبيحة معركة دامت حتى الفجر ليكتشفوا أنهم مقاومين اثنين فقط...سلاح ذلك الاسرائيلي الحقير الذي ضربه في وجهي...
و من ثم أصدقائي...صديقاتي...أختياري أنا...كم انا فخورة بنفسي و بهم...
والدي...اخوتي...وكل كل كل التفاصيل
سأقول لك يا فلسطيننا...سأعود...سأعود..
عندما اجد ذاتي هناك...أحتضنها..أقبلها...و أعود
أعوض سنين مرت دون حضن والدتي...و أعود
أحمل حبا أقوى لفلسطين...و أعود
لنا لقاء
هناك تعليقان (2):
مجرد التفكير في الرد على هكذا موضوع هو ضرب من الجنون !!
وبما إنه الجنون رفيقنا الدائم
احضنيها بكل جنون
افعصيها فعص !!
وبوسيها بجنون
وإذا حلوة زي روحك ,, بوسيها عني كم بوسة..
راح نفتقد وجودك الإفتراضي ,, بيحكوا ما فيه بلوجر بسورية ..
على ما يبدو ان ذرات تراب الوطن الذي عشقت
متمسك لآخر لحظة بك ايضا
رغم ما عشته من ألم عدم الإلتئام
الا انه الوطن الذي يصر على التمسك بجذورنا
ونصر بدورنا على التشبث بذراته
إرسال تعليق