بدأت تلك الحكاية في مدينة غريبة ,
ليس للمكان أهمية طالما أنه اي مكان جميل وبعيد ,
يقتلني الوقت هناك,فأجثو له راكعة أن يتوقف قليلا ,
يمضي الوقت متعاليا , فأقهره باستغلالي ...
حين رشفت ساعات الزمن الأولى , ظهر أمير , لم أرَ سوى يديه تمتدان نحوي و تتشبث بيدي , تسحبني الى حيث أنتمي .
في عالم لا يشبه عالمنا , كنت كل شيء أحبه , كنت فراشة , أميرة , طفلة , نوتة موسيقية ,
لم يكن أي متسع للتفاصيل هناك
كان هو ... لا أحد غيره...فقط تفاصيله كانت
كنت أنا و هو في عالم صغير ...يسعنا سوية بفرحٍ نحمله بيدينا
و ألوانٍ من الجنة تملأنا
تملأ قلبينا الصغيرين
انا أميرة اللحظة
و أميري فتى اللحظة
كيف أرجو ساعات العالم لو تتوقف قدر سعادتي
فقط كل أطفال العالم يعلمون سر فرحتي, ابتسامتي,ضحكتي
شقاوتنا ....
كل الحب لا يتسع لقلبي , فهنا شيء أعظم
هنا كل أنبياء الأرض
هنا الله ينظر الينا مبتسما
هنا اللحظات لا تسعفنا
و لا شيء ينقظنا سوى جمالنا
فوجهي ووجهه لا يختلفان
هنا شقاوة العمر , و براءة الطفولة
هنا كنا نلعب سوية ممزقين أوراق الوقت و قُبح الواقع
هنا كانت تبرق عيناي وعيناه
هنا كنت أرقد على صدر خجله
هنا كنت ألمح شقاوته و احمرار وجنتيه
..........
في لعبتنا الأخيرة ...
أنا و هو في أرض خضراء لا نرى نهايتها والى جانبنا مقطورة تمضي بطريقها
هو يركض أمامي و ينادي اسمي ضاحكا...تعالي كي نسبقها,
يغيظني حين يعلم أنني بكلماته المستفزة أمضي و أحتمل كل التعب لألحق به
حين يريد أن يضاحكني يستفزني كي أغضب ثم يلاعبني يملأني فيضحكني
كنت أسأل نفسي كل مرة :
كم وردة زرع في قلبي الصغيراليوم ؟؟؟
في لعبتنا الأخيرة ,
اغمضت عيني ثلاث أيام فاستيقظت لأجده قد كبر..
هي لعنة الواقع علي ...
كبر و تركني صغيرة
كيف يجرأ ؟؟
كيف يكبر دوني
كيف يترك أبواب الخذلان مفتوحة
كيف يرمي كل ما حصل بيننا في طيات اللاوجود؟؟
و كأن شيء لم يكن ...
• اخبرني ذات يوم بأنه سيبقي الى جانبي و لن يفرقنا شيء ..
ووجدت نفسي الان ..
وحيدة جدا ..
اصارع طفل اوقعني في الحديقة وهرب !!
ابكي بلا سبب .. و بسبب "بين الحلم و الحقيقة "
بينهما أعود لسلسلة الضياع بعالم الكبار
...
احدق الى السماء و اقول لها:
هل ثمة قصة في ذهنه يفاجئني بها ذات مساء؟
هل ثمة خطة طفولية شيطانية يلاحقني بها ذات يوم؟؟
هل انتظر
ثم تأتي صفعات الأشخاص الكبار يقولون , يتهجمون, يتهمون ويضحكون,
بألسنة ملتوية يخبرونني
ذاك أميرك الزئبقي رحل " ها ها ها"
لقد رحل , ولن يعودك ...
والآن...
هي الحقيقة... لقد رحل أميري
لقد خذل
فأهمس لنفسي
حين يخذلون إحساسك
لا تعاتبيهم...لا تنادي عليهم..
فقط ..
قولي : وداعاً وابتسمي ...
ليس للمكان أهمية طالما أنه اي مكان جميل وبعيد ,
يقتلني الوقت هناك,فأجثو له راكعة أن يتوقف قليلا ,
يمضي الوقت متعاليا , فأقهره باستغلالي ...
حين رشفت ساعات الزمن الأولى , ظهر أمير , لم أرَ سوى يديه تمتدان نحوي و تتشبث بيدي , تسحبني الى حيث أنتمي .
في عالم لا يشبه عالمنا , كنت كل شيء أحبه , كنت فراشة , أميرة , طفلة , نوتة موسيقية ,
لم يكن أي متسع للتفاصيل هناك
كان هو ... لا أحد غيره...فقط تفاصيله كانت
كنت أنا و هو في عالم صغير ...يسعنا سوية بفرحٍ نحمله بيدينا
و ألوانٍ من الجنة تملأنا
تملأ قلبينا الصغيرين
انا أميرة اللحظة
و أميري فتى اللحظة
كيف أرجو ساعات العالم لو تتوقف قدر سعادتي
فقط كل أطفال العالم يعلمون سر فرحتي, ابتسامتي,ضحكتي
شقاوتنا ....
كل الحب لا يتسع لقلبي , فهنا شيء أعظم
هنا كل أنبياء الأرض
هنا الله ينظر الينا مبتسما
هنا اللحظات لا تسعفنا
و لا شيء ينقظنا سوى جمالنا
فوجهي ووجهه لا يختلفان
هنا شقاوة العمر , و براءة الطفولة
هنا كنا نلعب سوية ممزقين أوراق الوقت و قُبح الواقع
هنا كانت تبرق عيناي وعيناه
هنا كنت أرقد على صدر خجله
هنا كنت ألمح شقاوته و احمرار وجنتيه
..........
في لعبتنا الأخيرة ...
أنا و هو في أرض خضراء لا نرى نهايتها والى جانبنا مقطورة تمضي بطريقها
هو يركض أمامي و ينادي اسمي ضاحكا...تعالي كي نسبقها,
يغيظني حين يعلم أنني بكلماته المستفزة أمضي و أحتمل كل التعب لألحق به
حين يريد أن يضاحكني يستفزني كي أغضب ثم يلاعبني يملأني فيضحكني
كنت أسأل نفسي كل مرة :
كم وردة زرع في قلبي الصغيراليوم ؟؟؟
في لعبتنا الأخيرة ,
اغمضت عيني ثلاث أيام فاستيقظت لأجده قد كبر..
هي لعنة الواقع علي ...
كبر و تركني صغيرة
كيف يجرأ ؟؟
كيف يكبر دوني
كيف يترك أبواب الخذلان مفتوحة
كيف يرمي كل ما حصل بيننا في طيات اللاوجود؟؟
و كأن شيء لم يكن ...
• اخبرني ذات يوم بأنه سيبقي الى جانبي و لن يفرقنا شيء ..
ووجدت نفسي الان ..
وحيدة جدا ..
اصارع طفل اوقعني في الحديقة وهرب !!
ابكي بلا سبب .. و بسبب "بين الحلم و الحقيقة "
بينهما أعود لسلسلة الضياع بعالم الكبار
...
احدق الى السماء و اقول لها:
هل ثمة قصة في ذهنه يفاجئني بها ذات مساء؟
هل ثمة خطة طفولية شيطانية يلاحقني بها ذات يوم؟؟
هل انتظر
ثم تأتي صفعات الأشخاص الكبار يقولون , يتهجمون, يتهمون ويضحكون,
بألسنة ملتوية يخبرونني
ذاك أميرك الزئبقي رحل " ها ها ها"
لقد رحل , ولن يعودك ...
والآن...
هي الحقيقة... لقد رحل أميري
لقد خذل
فأهمس لنفسي
حين يخذلون إحساسك
لا تعاتبيهم...لا تنادي عليهم..
فقط ..
قولي : وداعاً وابتسمي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق