05/08/2012
28/07/2012
"بين الحلم و الحقيقة"
بدأت تلك الحكاية في مدينة غريبة ,
ليس للمكان أهمية طالما أنه اي مكان جميل وبعيد ,
يقتلني الوقت هناك,فأجثو له راكعة أن يتوقف قليلا ,
يمضي الوقت متعاليا , فأقهره باستغلالي ...
حين رشفت ساعات الزمن الأولى , ظهر أمير , لم أرَ سوى يديه تمتدان نحوي و تتشبث بيدي , تسحبني الى حيث أنتمي .
في عالم لا يشبه عالمنا , كنت كل شيء أحبه , كنت فراشة , أميرة , طفلة , نوتة موسيقية ,
لم يكن أي متسع للتفاصيل هناك
كان هو ... لا أحد غيره...فقط تفاصيله كانت
كنت أنا و هو في عالم صغير ...يسعنا سوية بفرحٍ نحمله بيدينا
و ألوانٍ من الجنة تملأنا
تملأ قلبينا الصغيرين
انا أميرة اللحظة
و أميري فتى اللحظة
كيف أرجو ساعات العالم لو تتوقف قدر سعادتي
فقط كل أطفال العالم يعلمون سر فرحتي, ابتسامتي,ضحكتي
شقاوتنا ....
كل الحب لا يتسع لقلبي , فهنا شيء أعظم
هنا كل أنبياء الأرض
هنا الله ينظر الينا مبتسما
هنا اللحظات لا تسعفنا
و لا شيء ينقظنا سوى جمالنا
فوجهي ووجهه لا يختلفان
هنا شقاوة العمر , و براءة الطفولة
هنا كنا نلعب سوية ممزقين أوراق الوقت و قُبح الواقع
هنا كانت تبرق عيناي وعيناه
هنا كنت أرقد على صدر خجله
هنا كنت ألمح شقاوته و احمرار وجنتيه
..........
في لعبتنا الأخيرة ...
أنا و هو في أرض خضراء لا نرى نهايتها والى جانبنا مقطورة تمضي بطريقها
هو يركض أمامي و ينادي اسمي ضاحكا...تعالي كي نسبقها,
يغيظني حين يعلم أنني بكلماته المستفزة أمضي و أحتمل كل التعب لألحق به
حين يريد أن يضاحكني يستفزني كي أغضب ثم يلاعبني يملأني فيضحكني
كنت أسأل نفسي كل مرة :
كم وردة زرع في قلبي الصغيراليوم ؟؟؟
في لعبتنا الأخيرة ,
اغمضت عيني ثلاث أيام فاستيقظت لأجده قد كبر..
هي لعنة الواقع علي ...
كبر و تركني صغيرة
كيف يجرأ ؟؟
كيف يكبر دوني
كيف يترك أبواب الخذلان مفتوحة
كيف يرمي كل ما حصل بيننا في طيات اللاوجود؟؟
و كأن شيء لم يكن ...
• اخبرني ذات يوم بأنه سيبقي الى جانبي و لن يفرقنا شيء ..
ووجدت نفسي الان ..
وحيدة جدا ..
اصارع طفل اوقعني في الحديقة وهرب !!
ابكي بلا سبب .. و بسبب "بين الحلم و الحقيقة "
بينهما أعود لسلسلة الضياع بعالم الكبار
...
احدق الى السماء و اقول لها:
هل ثمة قصة في ذهنه يفاجئني بها ذات مساء؟
هل ثمة خطة طفولية شيطانية يلاحقني بها ذات يوم؟؟
هل انتظر
ثم تأتي صفعات الأشخاص الكبار يقولون , يتهجمون, يتهمون ويضحكون,
بألسنة ملتوية يخبرونني
ذاك أميرك الزئبقي رحل " ها ها ها"
لقد رحل , ولن يعودك ...
والآن...
هي الحقيقة... لقد رحل أميري
لقد خذل
فأهمس لنفسي
حين يخذلون إحساسك
لا تعاتبيهم...لا تنادي عليهم..
فقط ..
قولي : وداعاً وابتسمي ...
ليس للمكان أهمية طالما أنه اي مكان جميل وبعيد ,
يقتلني الوقت هناك,فأجثو له راكعة أن يتوقف قليلا ,
يمضي الوقت متعاليا , فأقهره باستغلالي ...
حين رشفت ساعات الزمن الأولى , ظهر أمير , لم أرَ سوى يديه تمتدان نحوي و تتشبث بيدي , تسحبني الى حيث أنتمي .
في عالم لا يشبه عالمنا , كنت كل شيء أحبه , كنت فراشة , أميرة , طفلة , نوتة موسيقية ,
لم يكن أي متسع للتفاصيل هناك
كان هو ... لا أحد غيره...فقط تفاصيله كانت
كنت أنا و هو في عالم صغير ...يسعنا سوية بفرحٍ نحمله بيدينا
و ألوانٍ من الجنة تملأنا
تملأ قلبينا الصغيرين
انا أميرة اللحظة
و أميري فتى اللحظة
كيف أرجو ساعات العالم لو تتوقف قدر سعادتي
فقط كل أطفال العالم يعلمون سر فرحتي, ابتسامتي,ضحكتي
شقاوتنا ....
كل الحب لا يتسع لقلبي , فهنا شيء أعظم
هنا كل أنبياء الأرض
هنا الله ينظر الينا مبتسما
هنا اللحظات لا تسعفنا
و لا شيء ينقظنا سوى جمالنا
فوجهي ووجهه لا يختلفان
هنا شقاوة العمر , و براءة الطفولة
هنا كنا نلعب سوية ممزقين أوراق الوقت و قُبح الواقع
هنا كانت تبرق عيناي وعيناه
هنا كنت أرقد على صدر خجله
هنا كنت ألمح شقاوته و احمرار وجنتيه
..........
في لعبتنا الأخيرة ...
أنا و هو في أرض خضراء لا نرى نهايتها والى جانبنا مقطورة تمضي بطريقها
هو يركض أمامي و ينادي اسمي ضاحكا...تعالي كي نسبقها,
يغيظني حين يعلم أنني بكلماته المستفزة أمضي و أحتمل كل التعب لألحق به
حين يريد أن يضاحكني يستفزني كي أغضب ثم يلاعبني يملأني فيضحكني
كنت أسأل نفسي كل مرة :
كم وردة زرع في قلبي الصغيراليوم ؟؟؟
في لعبتنا الأخيرة ,
اغمضت عيني ثلاث أيام فاستيقظت لأجده قد كبر..
هي لعنة الواقع علي ...
كبر و تركني صغيرة
كيف يجرأ ؟؟
كيف يكبر دوني
كيف يترك أبواب الخذلان مفتوحة
كيف يرمي كل ما حصل بيننا في طيات اللاوجود؟؟
و كأن شيء لم يكن ...
• اخبرني ذات يوم بأنه سيبقي الى جانبي و لن يفرقنا شيء ..
ووجدت نفسي الان ..
وحيدة جدا ..
اصارع طفل اوقعني في الحديقة وهرب !!
ابكي بلا سبب .. و بسبب "بين الحلم و الحقيقة "
بينهما أعود لسلسلة الضياع بعالم الكبار
...
احدق الى السماء و اقول لها:
هل ثمة قصة في ذهنه يفاجئني بها ذات مساء؟
هل ثمة خطة طفولية شيطانية يلاحقني بها ذات يوم؟؟
هل انتظر
ثم تأتي صفعات الأشخاص الكبار يقولون , يتهجمون, يتهمون ويضحكون,
بألسنة ملتوية يخبرونني
ذاك أميرك الزئبقي رحل " ها ها ها"
لقد رحل , ولن يعودك ...
والآن...
هي الحقيقة... لقد رحل أميري
لقد خذل
فأهمس لنفسي
حين يخذلون إحساسك
لا تعاتبيهم...لا تنادي عليهم..
فقط ..
قولي : وداعاً وابتسمي ...
18/07/2012
لا تَراجع ...فلا تُراجع
تنظر في عينيه فتسقط عليك ايام شبابه الجميلة , أيام النضال و الثورة و فلسطين الحب الحقيقي , يعتصره المرض و يقهره أدوية الساعة الرتيبة , يجلس في زاوية النسيم مرتبطا بحقه في هذه الأرض , يأتي لزيارته صديق عمره و غربته و عودته , صعوبة الحديث تسيطر على الجلسة فالصوت سرقته السنين و أثقلت مخارج حروفه لتغدو صعبة الفهم قليلا, تأتي القهوة الصباحية فترتجف يدا الصديق , فيبرر أن الصباح ووجبة الافطار لهما تأثير في رجفة يديه , تبتسم خطوط الكِبر و الأيام و السنين ...عطف و ليس شفقة
هيبة ووقار و انحناءة تقدير لأيامهم ...
هي الأيام ماضية ...لا تراجع ...
لاتَراجع ..فلا تُراجع ...لا تُراجع
هيبة ووقار و انحناءة تقدير لأيامهم ...
هي الأيام ماضية ...لا تراجع ...
لاتَراجع ..فلا تُراجع ...لا تُراجع
12/07/2012
خطايانا
هي تلك الأوقات التي تمر علينا في هذه الحياة , بجمالها و قسوتها و
ظلمها
تلك الأوقات لا تمر عبثية , تقلبنا معها , تنبض و تركض و تهتف و تحفظ
تحفظ و لا تنسى ,,, فلا شيء عابر في هذه الحياة
تسجل الفرحة و الضحكة على انها هدية منها
و تحفظ خطايانا لحين عقاب ,,,
تحاول البحث الصادق عن شيء يبرر خطاياك
فهي رغبة من داخلك ,, أو ربما مغامرة ,,, أو حتى شيء أردته من تلقاء
نفسك
أيا خطايانا ,,, كيف نقتنع بأنك لستِ خطايا ؟؟
أيا خطايانا ,,,كيف نظنك صواب ؟؟
30/05/2012
عودة جثامين الشهداء الى مثواهم ..بعد احتجازهم في مقابر الاحتلال...عودة زينب ابو سالم
زينب ابو سالم ....ستعودين بعمر ال 18 ....ستعودين الى منزلك و ارضك طفلة ملونة بأبهى الألوان ...ستعودين كما انتٍ جميلة بلون الأرض ....يا ليتني اكون فمكِ لأبصق في وجه كل من باع قضيته ...يا ليتني أكون فمكِ لأبصق في وجه المتخاذلين بحق شهدائنا و أسرانا ...يا ليتني فمك لأبصق في وجه بعض الأقزامٍ في السلطة الفاسدين الذين باعوا ضمائرهم ...يا ليتني فمكِ لأبصق في وجه كل من يعتبر الشهداء مجرد أرقام ....انحناءة تعظيمية ...وسلام لروحك الطاهرة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)